ألقوش, الخميس 19 يونيو، 2025
أعاد رحيل المطران بولس ثابت، راعي أبرشيّة ألقوش الكلدانيّة، معاناة مسيحيّي العراق إلى الواجهة، لا سيّما مؤمني الموصل وقرى وبلدات سهل نينوى، الذين خدمهم بتفانٍ ورافقهم روحيًّا في خلال سنوات التهجير القسري إبّان الاحتلال الداعشي عام 2014 وما تلاه.
ترك ثابت بصمة واضحة في خلال سنوات النزوح، وكان مع طلائع العائدين إلى كرمليس عقب تحريرها عام 2017. وتطرّق في حديثٍ سابق عبر «آسي مينا» إلى الخراب الجسيم الذي طال المنطقة وبخاصة كنيستها، حيث عثر على تمثال العذراء الشهير «موضوعًا أمام المذبح، مقطوع الرأس واليدَيْن، و"أشلاؤه" ملقاة على الأرض».

وكان البابا فرنسيس بارك التمثال في القداس الذي ترأسه في أربيل في خلال زيارته التاريخيّة العراق «بصفته رمزًا يمثّل مناطق سهل نينوى المحرَّرة، وينقل إلى العالم صورة عن الخراب الذي طال مناطقنا وكنائسنا بسبب احتلال تنظيم داعش».